وجاء في بيان لمكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، مساء الأحد أن "الأطراف توصلت إلى اتفاق على المرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات".
وتحدثت تقارير إعلامية عن أن اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة برئاسة لوليسغارد خرجت بتوافق حول المرحلة الأولى لإعادة الانتشار في مدينة وميناء الحديدة، والخطوط العريضة للمرحلة الثانية وآلية المراقبة والتنفيذ للفترة المقبلة.
وذكرت وكالة "سبأ" في صنعاء، أن رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط استقبل الأحد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، وأكد له الموافقة على الخطة التي قدمها لوليسغارد، واستعداد أنصار الله لتنفيذ المرحلة الأولى منها.
واتهم المشاط الطرف الآخر بـ "الاستمرار في التنصل مما تم الاتفاق عليه في مشاورات السويد واختلاقه للعوائق واستمرار خروقاته وتعزيزاته المستمرة".
من جانبه، أكد المبعوث الأممي على أهمية المضي قدما بتنفيذ اتفاق السويد وأهمية إعادة الانتشار في أسرع وقت ممكن وفق الخطة المقدمة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر عسكري في الحديدة قوله، إن اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار "أنهت، الأحد، لقاءات الجولة الرابعة والتي انعقدت على مدى يومين برئاسة الجنرال لوليسغارد وبحضور ممثلي حركة أنصار الله وممثلي الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي".