واشار لاريجاني، في كلمته قبل بدء الاجتماع المفتوح لمجلس الشورى الاسلامي الايراني امس الاحد، الى المشاركة الملحمية للشعب في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط/ فبراير، معربا عن شكره لهذه المشاركة ووصفها بالمذهلة والقيمة للغاية حيال أمن ومصالح البلاد والتي تحققت بفضل وعي الشعب العظيم.
وأدان الاعتداء الارهابي في محافظة سيستان وبلوشستان، موضحاً: أن استشهاد الاشقاء في حرس الثورة الاسلامية أدخل الأسى على قلوب أبناء الشعب، معزيّاً أسر الشهداء وأهالي محافظة اصفهان ومشيداً بمشاركتهم الكبيرة في تشييع جثامين الشهداء.
ودعا الحكومة الباكستانية الى تحمل مسؤوليتها حيال هذا العمل الارهابي حيث إن عناصر المجموعة الارهابية التي نفذت الاعتداء انطلقت من أراضي هذا البلد، "ورغم الاحترام كله إلا أنه لايمكن التصرف دون الشعور بمسؤولية حيث أن هذه الممارسات تقوّض التعاون بين البلدين بشدة".
ودعا لاريجاني وزارة الخارجية والأجهزة الأمنية في البلاد الى متابعة هذا الموضوع بشكل جاد.
وأدان مؤتمر وارسو، معتبراً هذه الخطوة بالعجولة التي نفذتها أميركا والكيان الصهيوني في إقامة هذا المؤتمر الأجوف وقد دلل على إحباطهم وكانت نتيجة هذا الضجيج كله مجرد القاء كلمات مكررة وعديمة المحتوى ودلل أيضا على أن أميركا باتت أداة بيد مجموعة ارهابية وشاركت في الساحة الدبلوماسية بأوهام باتت لاجدوى منها على الصعيد الدولي قبل أن تثير الاجواء ضد ايران.
وفي سياق آخر أشاد بتوجيهات قائد الثورة الاسلامية في بيانه الصادر بمناسبة الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية، عادّا هذا البيان بالثري حيال مستقبل الثورة الاسلامية وأنه حدد بجميع جوانبه نهج المسؤولين والشعب، داعياً مركز بحوث المجلس لاتخاذ الخطوات اللازمة لوضع الخطة المناسبة وتقديمها للجان التخصصية من أجل تحققه.