وقال كاتب التقرير بصحيفة الأوبزرفر إن "انهيار تنظيم داعش بدأ يؤدي إلى موجات ارتدادية في منطقة الشرق الأوسط كلها مغيرا حسابات القوى المتصارعة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي".
واوضح أن "ثمن النصر الباهظ سواء في واشنطن أو موسكو أو دمشق قد يؤدي لأزمات لاحقة، خاصة مسألة أسر وأطفال مسلحي التنظيم"، مضيفا أن "التقديرات تقول إن نحو 4 آلاف شخص يتجهون إلى مخيم الحول للاجئين شمال شرق سوريا".
ويضيف أن "المخاوف تتزايد من إمكانية انتقال مَن تبقى من مسلحي التنظيم إلى إدلب، حيث يوجد آخر تجمع ضخم للفصائل المسلحة في سوريا ونحو 3 ملايين مدني نصفهم من المهجرين داخليا ويسيطر عليها المسلحون".
واعتبر كاتب التقرير أن "ذلك سيؤدي إلى اختفاء هؤلاء المسلحين هناك، واختفاء ما يعرفون من معلومات وتفاصيل دقيقة عن الجرائم التي ارتكبها التنظيم"، مطالبا بضرورة "تقديمهم للمحاكمة".