تحدثت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، عن الشيء الذي ينتظر جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، ومستشاره، قبل إعلان "صفقة القرن".

وقالت "سي أن أن"، إن كوشنر يستعد للكشف عن "صفقة القرن" (السلام بين العرب و"اسرائيل")، بعد اجتماعات وارسو التي شهدت حضورا علنيا جمع عددا من المسؤولين العرب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.

ونقلت "سي أن أن" عن مصدر أمريكي حضر الاجتماعات، قوله إن "كوشنر لن يكشف عن خطة السلام قبل أبريل/ نيسان المقبل وهو الشهر الذي ستجرى فيه الانتخابات الإسرائيلية".

وقالت الشبكة إن كوشنر سينتظر بعض الترتيبات التي ستمهد الطريق للإعلان، والتي تعتمد بحسب مصادرها على "الأثرياء العرب".

ونقلت عن مصدر آخر قوله إنه "بعد عدد من الاجتماعات التي عقدها كوشنر على هامش مؤتمر ميونخ الأمني، فإن مستشار الرئيس الأمريكي إلى جانب جايسون غرينبلات مستشار ترامب لشؤون "إسرائيل"، سيقومان بجولة يعرضان فيها الجوانب الاقتصادية من خطة السلام للحلفاء العرب الأثرياء".

ونقلت "سي أن أن" عن مصدر قوله إن "الصمت المطبق الذي يحيط بصفقة القرن، أثار حالة من الإحباط بين حلفاء أمريكا الذين يأملون في الاطلاع على هذه الخطة للتعرف عليها والحصول على فرصة جمع تأييد حولها، إلا أنهم أجيبوا بالصمت، الأمر الذي أحبطهم".

وبحسب الشبكة، فإن "الجزء الاقتصادي من خطة السلام (التي سيعرضها كوشنر على الحلفاء الأثرياء) سينظر إليها على أنها طريقة لشراء الفلسطينيين، ومن الضروري أن يكون الحلفاء العرب منخرطين، نحن بحاجة لأن يقنع اللاعبون العرب الأساسيون، الفلسطينيين بعد رفض ذلك..".

وتابع المصدر: "نريد من الحلفاء العرب الذهاب إلى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، والقول له، لا ترفض ذلك، فكر به، لنرى أي العناصر التي يمكنك قبولها، ولكي يحصل هذا الأمر، فلا بد من أن يشعر حلفاؤنا العرب بأنهم مشاركون في هذا (خطة السلام)".