ولوح أردوغان بمزيد من الأدلة في القضية، قائلا: "لم نسلم جميع الوثائق التي بحوزتنا حول جريمة خاشقجي"، مشددا على التزام بلاده بنقل القضية إلى المحكمة الدولية.
وكانت الشرطة التركية، قالت اول امس الخميس في تقرير لها إنه من المرجح أن يكون جثة خاشقجي أحرقت، لافتة إلى أن تقديرات الأمن التركي في إسطنبول تشير إلى أن خديجة جينكيز خطيبة خاشقجي كان من المرجح أن تكون الضحية الثانية في قضية القتل.
وقتل خاشقجي، الذي كان مقربا من الأسرة الحاكمة ثم أصبح منتقدا لولي العهد، في أكتوبر، في القنصلية السعودية بإسطنبول، مما أثار غضبا دوليا ودفع وزارة الخزانة الأمريكية لفرض عقوبات على 17 شخصا فضلا عن إصدار قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي يلقي باللوم على محمد بن سلمان.
وألقى تقييم أجرته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية باللوم على محمد بن سلمان في إصدار الأمر بقتل خاشقجي.