وقالت عمر، موجهة كلامها إلى أبرامز الذي أقر بأنه مذنب بحجب الأدلة عن الكونجرس: "لا أفهم لماذا يجب على أعضاء هذه اللجنة أو الشعب الأمريكي أن يجدوا أي شهادة تعطيها اليوم لتكون صادقة".
وحاول أبرامز التدخل، لكن عمر قالت إنها لا تطرح سؤالا. فيما أجاب أبرامز: "لقد كان هجومًا".
وضغطت عمر على أبرامز مراراً وتكراراً في قضية تورط الولايات المتحدة في نيكاراغوا والسلفادور خلال إدارة ريجان، عندما دعمت الولايات المتحدة الجيش السلفادوري ومتمردي نيكاراغوا. وكان إبرامز قد عمل في ذلك الوقت مساعدا لوزير الخارجية.
واستجوبت عمر بشكل محدد أبرامز حول تعليقاته السابقة على مذبحة "إل موزوتي"، حيث قتل الجيش السلفادوري مئات المدنيين.
وقالت: "لقد قلت لاحقا إن السياسة الأمريكية في السلفادور كانت إنجازا رائعا. هل ما زلت تعتقد ذلك؟".
وكان أبرامز قد أشار إلى أن السلفادور كانت ديمقراطية لعقود منذ إدارة ريجان، واصفا إياها بأنها "إنجاز رائع".
وسألت عمر: "هل تعتقد أن المجزرة كانت إنجازًا رائعًا؟".
وأجاب أبرامز بحدة: "هذا سؤال سخيف". "لن أرد على هذا النوع من الهجمات الشخصية، وهذا ليس سؤالاً".