وبندر (إبن خيزرانة الأثيوبية) الذي اقيل اكثر من مرة لفشله في ادارة قطعان الوهابيين وباقي الارهابيين لاسقاط الدولة السورية يريد ان يحل القضية بـ 200 مليون دولار، وكان الحرب الكونية على سوريا جاءت بمحض الصدفة ولم يقف وراءها 120 نظاما ونظيما سمو انفسهم زورا أصدقاء سوريا.. ذهب الزبد وبقيت سوريا.. واليكم كلام الأمير الفاشل!
نشر موقع "إندبندنت عربية"، الجزء الثالث من حوار مطول مع رئيس الاستخبارات العامة السعودي الأسبق الأمير بندر بن سلطان.
وتحدث الأمير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات العامة الأسبق عن الدور الذي بذلته المملكة لاحتواء الأوضاع في سوريا، وعن الرسائل التي أرسلها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز للرئيس السوري بشار الأسد ينصحه فيها بأخذ إجراءات سياسية عاجلة لتهدئة الأمور.
وقال الأمير بندر خلال حديثه مع "إندبندنت عربية" إن "المملكة حذرت الأسد ثلاث مرات من انفلات الوضع في سوريا، وطلبت منه اتخاذ ما يمكن لإنقاذ الوضع وتطوراته"، مبينا أن "الملك عبدالله أرسل مندوبا لبشار الأسد برسالة مفادها أن عليه اتخاذ إجراءات لتهدئة الأمور، والرئيس السوري وعده بفعل ذلك".
وأضاف أن "الملك أرسل له مندوبا مرة أخرى حذره فيها من استمرار تدهور الوضع، فكان رد الرئيس الأسد أنه يعي ما يحصل وسيتخذ اللازم لكن هذا يتطلب إصلاحات اقتصادية"، مؤكدا أن "عبد الله بن عبد العزيز أرسل له 200 مليون دولار كمساعدة عاجلة لتهدئة الوضع والتعامل مع الأمور سياسيا واقتصاديا، لكنه لم يحرك ساكنا"، بحسبما جاء على لسانه.
السومرية نيوز