وجاء في بيان اصدره مولوي عبدالحميد تعليقاً على الحادث الارهابي بجنوب شرق ايران: لقد تلقينا ببالغ الاسى والاسف نبأ التفجير قرب حافلة حراس الوطن من الحرس الثوري الايراني والذي ادى الي استشهاد وجرح عدد من كوادر الحرس الثوري.
واضاف: انني ادين هذه العملية الارهابية بأشد العبارات واعتبرها تخدم مصالح اعداء الشعب الايراني المثقف ولا شك ان مثل هذه الاحداث تعود بالضرر لأهالي محافظة سيستان وبلوشستان والذين يتمنون الأمن والسلام في ظل الحرية والتنمية المستدامة.
كما تعاطف العالم السني الايراني مع عوائل شهداء الحادث الارهابي سائلا الباري عز وجل الغفران والرحمة وعلوّ الدرجات للشهداء والصبر والسلوان لذويهم ومتمنياً للمصابين سرعة الشفاء والعافية.