وفي تقريرٍ نشره الموقع البريطاني، قال الكاتب “أندرياس كريغ” أن “السعودية” والإمارات تشكلان سبباً للقلق حول مصير الوضع السياسي والاجتماعي الراهن في العالم العربي بالرغم من مضي ثماني سنوات على ثورات الربيع العربي التي شهدها عدد من الدول العربية.
وأوضح أن مشكلة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ونظيره محمد بن زايد، لا يفهمان فكرة نشوء وضع اجتماعي – سياسي يتّسم بالليبرالية في العالم العربي دون استبداد، مشيراً إلى أبرز سياسات القمع التي يمارسها الحاكمين حيال شعوبهما.
وأردف بالقول، أن وسائل التواصل الإجتماعي خلقت فضاء كونياً غير مقيد نسبياً، يسمح بالتنوع وكان بالفعل أن وجدت أفكار الربيع العربي حاضنة في هذا الفضاء الكوني قبل أن تجد طريقها إلى الشوارع في 2010.
بيد أن كل من أبو ظبي والرياض – يقول كريغ- يعتبران كل “مجال عام غير مقيَّد يمكنه التشكيك في أي جانب من جوانب الوضع الإجتماعي- السياسي هو كابوس وبالنسبة للأميرين فإن التنازل شبراً واحداً من السيطرة على النقاش العام عبر الإنترنت وخارجه من شأنه أن يقوّض الأساس الذي بُنيت عليه الإمارات والسعودية البوليسيتان”.
ولفت الكاتب “كريغ” إلى حملات الاعتقالات الواسعة التي طالت النشطاء والإسلاميين في الإمارات، ولاحقاً “السعودية”، التي أضافت إليها النساء. ...