وقال العبود في منشور على صفحته عبر "فيسبوك": "أضحكني هذا الكلام كثيراً، ولم أكن أظنّ أنّي سأعلّق عليه حين أبلغني عنه المكتب الإعلاميّ".
ووجه العبود شتائم إلى بندر بن سلطان، متابعا: "يزعم أنّ هناك زيارة كانت للرئيس بشار الأسد إلى الرياض سرّاً في 17 أكتوبر 2010، علماً أنّ الملك عبد الله كان في زيارة إلى دمشق في 30 يوليو 2010، التقى فيها الأسد وسافرا معاً إلى بيروت".
وختم العبود تصريحه، قائلا: إنّ "مملكة آل سعود تريد أن تبحث لنفسها عن مخارج آمنة نتيجة تورطها في دماء السوريين، فهي من جهة تحاول شراء براءتها بمحاولة تصدير صورة منفتحة عكس ما قدّمت نفسها فيها خلال المرحلة الماضية، وعكس ما كانت تؤكده الوهابية، وأنها تريد أن تأخذ الأنظار عن جريمة ذبح خاشقجي من خلال تأليف روايات يمكن لها أن تعيد إنتاج ملفات سابقة تبعد فيها الأنظار عنها".