وأجرى الصحفي الإسرائيلي، باراك رابيد، مقابلة مع الفيصل و20 آخرين من المسؤولين الخليجيين البارزين في الخليج الفارسي، على علم بالعلاقات الإسرائيلية بمنطقة الخليج الفارسي، حسب صحيفة "ميدل إيست مونيتور".
ورفض كثير من المسؤولين الحديث إلى الكاميرا، كما قالت القناة الـ13 الإسرائيلية.
وأكد الصحفي أن رئيس الاستخبارات السعودية السابق تحدث إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية عدة مرات، وافق على أن يتحدث إلى برنامج "أسرار الخليج"، والذي يكشف العلاقات الإسرائيلية مع السعودية والبحرين وقطر.
وأذاع التلفزيون الإسرائيلي دقيقتين من المقابلة، والمخطط أن تذاع في حلقات، وأشار الفيصل إلى الموقف الإسرائيلي الفلسطيني بـ"القضية الفلسطينية أو حل النزاع" بدلا من "الصراع العربي الإسرائيلي، كما تتحدث عنه بعض الدول العربية، والمشار إليه في مبادرة السلام العربية التي صاغتها المملكة السعودية.
وتكشف الحلقات عن عالم من الاقتصاد والسياسة والعلاقات العسكرية بين "إسرائيل" والسعودية والبحرين والإمارات.
وأضاف رابيد أن معظم الإسرائيليين لا يعرفون كثيرا عن هذه العلاقات، التي تديرها وزارة الخارجية والموساد.
وخلال العدوان الإسرائيلي على غزة في 2014، قال الأمير تركي الفيصل، إنه يريد أن يرحب بالإسرائيليين في بيته، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقول فيها ذلك، فقد كتب لصحيفة عبرية مقالا أخبر فيه الإسرائيليين: "أرحب بكم في بيتي بالعاصمة السعودية الرياض".
AP