ونقلت سبوتنيك عن حفيدة صدام قولها "انا مواطنة عراقية، وابنة للفريق حسين كامل وحفيدة صدام حسين من ابنته رغد، عمري 32 عاما ودرست في كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال في الجامعة الكندية في الأردن".
واضافت "بعد دخول القوات الاميركية، غادر كل منا العراق.. أي كل أم مع أولادها، ولم نكن نحمل جوازات عراقية مما صعب المسألة، ثم تم التزامنا من قبل الأردن، وقطر بما يسمى بالثقافة العربية استضافة.. كنا نساء وأطفال وأكبرنا مراهق"، مشيرة الى انه "تم منحنا جوازات عربية لعدم استطاعتنا إلى اليوم من الحصول على الجواز العراقي، اضافة الى راتب شهري، ومنزل للسكن، وبقي الحال على ما هو عليه إلى اليوم باستثناء من يتزوج (مثلي)، أو من يسافر للدراسة، مثل الكثير من الأحفاد".
وتابعت "يوم مغادرتنا العراق كانت ليلة باردة موحشة ومظلمة، حيث غادرنا بعد أن تم تسريب الخبر بأن ابنتي صدام رغد ورنا موجودين مع أطفالهما في الموصل"، موضحة انه "خوفاً على المستضيفين وعلينا كأطفال ونساء غادرنا سيرا على الأقدام على الساتر الترابي الحدودي الفاصل بين العراق وسوريا، وكانت مجازفة كبيرة حيث لو شعرت القوات السورية بوجود أشخاص هناك فكان لديها أمراً بإطلاق نار عشوائي".
واشارت الى ان "أياما قليلة قضيناها في سوريا، وبعدها تلقينا استضافة من الاردن، وتم نقلنا"، لافتة الى ان "بريطانيا عرضت علينا الاستضافة بعد مغادرتنا العراق، بشرط عدم ممارسة أي عمل سياسي، وهذا يشبه شرط أي دولة".
وأضافت أبنة المجرم حسين كامل: ان "عائلة صدام وخصوصا أمي رغد، ومن ثم نحن أولادها، تتلقى تهديدات من جهات، وبشكل مستمر"، مبينة "نحن نفهم ذلك حينما يتم منعنا في الكثير من الأيام من الخروج وممارسة حياتنا الطبيعية"!!
السومرية نيوز