وأضاف باسيل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني أن المصالحات التي تقوم بها الدولة السورية تساهم في تسريع عودة اللاجئين.
وأكد الوزير اللبناني أن للدولة السورية مساهمة كبيرة يمكن أن تقوم بها لتشجيع عودة اللاجئين عبر الضمانات بشأن الملكية الفردية والخدمة العسكرية مع توسيع رقع المناطق التي يمكن أن تستقبل العائدين.
وأفاد باسيل بأن بلاده تؤيد المصالحة السورية - السورية.
وصرح الدبلوماسي اللبناني بأن أسباب غياب بلاده عن مؤتمر وارسو تكمن في حضور "إسرائيل" والوجهة المعطاة له، مشيرا إلى أن لبنان هو للجمع وليس للتفريق في سياسته الخارجية، مشددا على أن إسرائيل هي أكثر دولة في العالم لا تحترم القانون الدولي.
إلى ذلك، دعا باسيل جميع الدول لعدم نقل سفاراتها إلى القدس، قائلا إنها تخص المسلمين والمسيحيين واليهود وأي مساس بهذه المدينة يعتبر مساسا بلبنان.
من جهته قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده كانت وستبقى مع الشعب اللبناني ومستعدة لمواصلة دعم حكومته.
وأكد ظريف أن طهران مستعدة للتعاون مع لبنان في كافة المجالات، مشيرا إلى أن التعاون بين لبنان وإيران لا يضر بأي طرف ويخدم مصلحة المنطقة.
وبشأن الملف السوري، أكد الوزير الإيراني أن آلية الحل في سوريا يجب أن تكون من خلال إرادة السوريين، وأي حل يطرح ينبغي أن يبنى على احترام السيادة السورية.
وشدد ظريف في السياق على ضرورة تأمين العودة الآمنة للسوريين.
أما بخصوص موقف لبنان وعدم مشاركته في مؤتمر وارسو الذي دعت إليه الولايات المتحدة، فقد ثمن الوزير الإيراني الموقف اللبناني الذي اتخذ تجاه المؤتمر، مؤكدا أن مشكلة المنطقة هي الاعتداء والتهديد اللذين تمثّلهما "إسرائيل".