وتحدث المساعد السياسي والأمني لوزير الداخلية الإيراني "حسين ذوالفقاري" لوكالة مهر للأنباء عن انجازات الثورة الاسلامية خلال الاعوام الاربعين الاخيرة، مشيرا الى الاوضاع غير المستقرة والاحداث والحروب التي شهدتها المنطقة خلال هذه الفترة، قائلا: شهدنا الكثير من العمليات الاجرامية التي نفذتها الزمر الارهابية في مختلف بلدان المحيطة بايران، وذلك بدعم من الولايات المتحدة والاستكبار العالمي، مضيفا: رغم ذلك فان ايران وبفضل الله والشعب والقوات المدافعة عن امن البلاد كانت تسودها اوضاع امنية جيدة.
وفي اشارة الى الحرب العراقية الايرانية التي امتدت ثماني سنوات، قال ذوالفقاري: كان قد اعلن صدام بانه سيحتل محافظة خوزستان خلال ثلاثة ايام وسيحتل ايران بأكملها خلال اسبوع، لكن الشعب الايراني والقوات المسلحة حالت دون تحقيق هذا الحلم، مؤكدا انه ونظرا الى الأوضاع المحيطة بالبلاد خلال العقود العشرة الماضية فنستطيع القول أن الظروف الامنية في ايران كانت جيدة.
ولفت الى الهجمات التكفيرية قائلا: عندما بدأ التكفيريون بتنفيذ عملياتهم الارهابية شهدنا أن جرائمها وصل البلدان الاوروبية ايضا، لكن الاوضاع الامنية بإيران بقيت بوضع آمن، معتبرا أن الشعب قد أدى دورا بناء في توفير واستقرار الأمن في هذه الفترة، فضلا عن القوات المسلحة التي قدمت الكثير من التضحيات في هذا الاطار.
وأكد المساعد السياسي والأمني لوزير الداخلية الإيراني أن الامام الخميني (ره) وقائد الثورة الاسلامية كان لهما دور منقطع النظير في الاستقرار والحفاظ على أمن البلاد منذ انتصار الثورة الاسلامية، مضيفا: اليوم نستطيع القول أن قائد الثورة الاسلامية هو العامل الاساس في استتباب الأمن والسلام والاسقرار في البلاد.