وقال السفير زاسيبكين اليوم السبت:"عندما بدأت الأحداث في سوريا، أخذ حزب الله جانب السلطات الشرعية السورية، معتبراً أن من واجبه المساهمة في مكافحة الإرهاب في المنطقة. وبناء على طلب من القيادة السورية، شارك حزب الله مع روسيا وإيران بشكل مباشر في الأعمال القتالية ضد الإرهاب".

وقال زاسيبكين إن الحزب أظهر نهجا مسؤولا تجاه ما يحدث في سوريا والمنطقة ككل، وقد أسهم إسهاما كبيرا في هزيمة الإرهابيين.

وفي معرض حديثه عن مواقف حزب الله في لبنان، أشار السفير الروسي إلى أن حزب الله هو "حزب سياسي مؤثر" يشارك بنشاط في أعمال البرلمان وحكومة البلاد. وشدد على أن حزب الله في داخل لبنان، يدعم الاستقرار والأمن والتعايش بين الأديان والحوار الوطني.

وأضاف زاسبكين:"من الجدير بالذكر أنه بعد تشكيل الحكومة الجديدة، ناشد الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، القوى السياسية الامتناع عن فتح صراعات وخوض مناوشات، بسبب ضخامة المهام التي تواجه البلاد".

وتشكلت الحكومة اللبنانية الجديدة، التي تضم 3 وزراء من حزب الله، يوم 31 يناير الماضي.  وعبرت واشنطن عن قلقها إزاء وجود حزب الله في الحكومة اللبنانية وإمكانية استخدام الوزارات الموكلة إليه للحصول على الدعم المالي لجناحه العسكري، إلا أن أمين عام حزب الله أعلن ردا على ذلك، استعداد الحزب لتخصيص أمواله الخاصة لتنفيذ المهام المسندة إلى الوزارات التي تسلمها، إذا لزم الأمر.