فقد شهدت المدينة المنورة ليلة الخميس الماضي جريمة بشعة قام بها سائق سعودي اربعيني ، ووقعت الحادثة في طريق سلطان بن عبدالعزيز حيث استأجرت ام الطفل زكريا الجابر سيارة للذهاب لزيارة مرقد النبي محمد (ص) وعندما صعدت قالت بسم الله الرحمن الرحيم توكلنا على الله ، اللهم صل على محمد واله فألتفت اليها السائق متسائلا هل انتي شيعية فأجابت نعم فإستشاط غضبا.
اوقف السائق بعد فترة وجيزة السيارة بالقرب من احد المقاهي واخذ الطفل من امه بالقوة واستنجدت الام بالحضور والمارة وسط صرخات وعويل الا ان احدا لم ينجدها، وكسر ذلك المجرم لوح زجاجي ونحر الطفل الذي لايتجاوز عمره 6 او 7 سنوات من الخلف وفاض الطفل بدمه وانهارت الام بشكل هستيري.
نشر فيديو لشيخ شيعي وهو يصلي على الطفل الفقيد ويتحدث عن مظلوميته مقارناً بين ما حصل معه وما حصل مع الطفل الرضيع للامام الحسين عليه السلام.
وهذه الجريمة هي نتيجة للفكر الوهابي التكفريي المتعصب الذي يتم الترويج له في الكتب الدراسية في السعودية وكذلك على المنابر في المساجد وكذا في الاعلام، وكذا السياسات الحكومية التي تتبعه وتعتبر الشيعة هم مواطنين من الدرجة الثانية ولايتعامل معهم على اساس انهم مسلمون.
هذا الفكر الهدام الذي يدفع رجل بالغ يرتكب مثل هذه الجريمة بحق طفل ملائكي بريئ
واليكم الفيديو المرافق.....