ونقلت الخارجية الإسرائيلية عبر حساب "إسرائيل في الخليج (الفارسي)" الجديد في "تويتر"، الثلاثاء الماضي، عن الحاخام اليهودي البارز، ميخائيل شودريخ، قوله، تعليقا على زيارته إلى أبوظبي: "هناك جالية يهودية صغيرة ونابضة بالحياة تريد العيش هنا، وتريد أن تكون يهودية وتشعر بالراحة لكونها يهودية. وهذا شيء لم يكن واضحا قبل ثلاث إلى خمس سنوات. هذا هو خبر هائل".
وفي معرض تعليقه على هذا الكلام، ذكر خلفان أمس الأربعاء عبر "تويتر" متسائلا: "اليهود يدعون إنهم يريدون العيش بسلام في وطن آمن، ولكنهم لا يقبلونه للإنسان الفلسطيني الذي سجنوه وهجروه وقتلوه، وقبل ذلك حرموه من أبسط حقوق الإنسان.. فعن أي علاقة مع العرب تتحدث؟!!"
كما انتقد خلفان مرة أخرى تصرفات تل أبيب إزاء الفلسطينيين، إذ قال، تعليقا على إطلاق الخارجية الإسرائيلية هذه الصفحة الجديدة على "تويتر"، وهي تعد حسابا لـ"سفارة افتراضية في الخليج (الفارسي)"، قال: "تريدون التعايش السلمي وترتكبون أبشع الجرائم بحق أهلنا في فلسطين.. تناقض فظيع في الشخصية اليهودية للأسف".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا خلال الأشهر الماضية عن فتح صفحة جديدة في العلاقات بين تل أبيب وجيرانها العرب، وزار العام الماضي سلطنة عمان رسميا، حيث التقى السلطان قابوس بن سعيد.
وفي أكتوبر الماضي، رافقت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف، منتخب الاحتلال في الجائزة الكبرى للجودو في أبوظبي.