وقال المعموري في حديث صحفي، ان 'اميركا تحلم بالوصول الي اي جزء ضمن حوض حمرين في ديالي نظرا لموقعه الاستراتيجي ومحاولتها تطبيق نظرية رئيسها دونالد ترامب التي اعلن عنها مؤخرا وهي مراقبة الجارة ايران او بالاحري اتخاذ الاراضي العراقية منطلقا للاعتداء علي دول الجوار، وهذا امر مرفوض من قبل كل العراقيين'.
واضاف، ان 'ريف خانقين بدأ يشهد خروقات متكررة وبشكل لافت مع بداية اعلان ترامب قرار انسحابه من سوريا'، مشيرا الي ان 'ما يحدث لا يمكن ان يكون صدفه لان الريف يعيش استقرارا منذ سنوات طويلة وبروز داعش فيه بهذا الشكل هو محاولة لتازيم الموقف ليكون ذريعة لعودة الاميركان الي حوض حمرين والذي يضم مدنا كبيرة ومترامية، منها جلولاء والسعدية بالاضافة الي خانقين'.
وأوضح المعموري، ان 'الأميركيين يسعون للانتشار في قاعدة كوبرا في اطراف السعدية ضمن حوض حمرين وهي اهم من الناحية الاستراتيجية، من قاعدة الاسد، لذا فانهم يحاولون من خلال طرقهم المشبوهة زعزعة امن تلك المناطق، من خلال خلايا داعش والتي نؤمن بان لديهم علاقة وثيقة معهم'.
واكد علي ان 'الحشد لن يسمح باي وجود أميركي في ديالي ولن تطأ اقدامهم قاعدة كوبرا مرة أخري'، مشددا ان 'جزء كبيرا مما يحدث في ديالي في المشهد الامني بتخطيط وتدبير أميركي'.
وكانت 'كوبرا' قاعدة عسكرية تعود للجيش العراقي السابق قبل ان يطلق عليها الاميركان اسم قاعدة 'كوبرا' بعد احتلالهم للعراق، وكانت بعد 2003 احدي اهم القواعد العسكرية للقوات الامريكية في منطقة حوض حمرين بمحافظة ديالي، قبل ان تسلمها القوات الامريكية للجيش العراقي الحالي بعد خروجها من هذا البلد.