وقال عبد المهدي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، تابعته الأناضول، “لا توجد قواعد عسكرية أمريكية في العراق، بل هناك مدربون في إطار التحالف الدولي”.
وأضاف، “نختلف مع الجانب الأمريكي بشأن التصريحات الأخيرة ونحن نرفض هذا المفهوم وهذه التصريحات غير مفيدة ويجب التراجع عنها”.
وشدد عبد المهدي على “رفض استخدام العراق من قبل أي دولة ضد دولة أخرى، ولا يجب أن يكون العراق طرفا في أي معركة بين دولتين”.
تأتي التصريحات على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد الماضي، أن الوجود العسكري الأمريكي في العراق، لمراقبة إيران.
والإثنين، قال الرئيس العراقي برهم صالح، إن القوات الأمريكية المتواجدة في بلاده لا يحق لها مراقبة إيران. داعيا واشنطن إلى توضيح مهام قواتها في البلاد.
والأحد الماضي، أعرب النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي، حسن الكعبي، عن رفضه لتصريحات ترامب. لافتا أن “مجلس النواب سيعمل على تشريع قانون يتضمن إنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة”.
وأبرمت الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي الأسبق، الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة في 2008، والتي مهدت لانسحاب جميع القوات الأمريكية المقاتلة من العراق نهاية 2011.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن "العراق ليس المكان الذي يمكن لترامب وقواته مراقبة إيران منه".