واشار لاريجاني الى العلاقات العريقة والواسعة بين ايران وسوريا وقال لحسن الحظ ان العلاقات بين البلدين متنامية وان هذا النهج ستواصل.
ولفت الى الاجراءات المتخذه في مواجهة الارهاب وقال نحن مسرورون من التقدم الحاصل فيما يتعلق بالقضايا السياسية السورية وكذلك على الصعيد الميداني والتصدي للارهاب .
وتابع لاريجاني ان صمود الشعب السوري في مواجهة مغامرات الاعداء اعطى ثماره اليوم .
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على ضرورة تنمية التعاون الاقثصادي بين البلدين ايران وسوريا وقال ينبغي حتما تنمية التعاون التجاري الثنائي خلال العام الميلادي الجاري .
بدوره قدم الوزير المعلم التهنئة لإيران قيادة وشعبا بحلول الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية والتي كانت لها آثار ايجابية لم تقتصر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحسب وإنما امتد تأثيرها ليشمل المنطقة.
وأشار إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها سورية في الميدان بالتعاون مع حلفائها وأصدقائها مؤكدا أن هذه الانتصارات هي انتصارات مشتركة وأن سورية وإيران سوف تحبطان المؤامرة التي يحاول أعداؤهما فرضها عليهما باستعمال وسائل مختلفة.
كما اشار المعلم الى التعاون المثمر لايران والمقاومة وروسيا على صعيد مكافحة الارهاب، معتبرا ان هذا الانتصار اثار حفيظة الصهاينة واميركا وهم يحاولون عبر مواصلة الاعتداء على سوريا ، تمرير مؤامراتهم .
وانتقد الحظر الاميركي الظالم ضد ايران، مؤكدا بان مؤامرة الاميركيين ضد الجمهورية الاسلامية على غرار مؤامراتهم ضد الشعب السوري مصيرها الفشل، لافتا الى ان الحظر الاقتصادي الاميركي برهن عدم وعي ترامب لحقيقة طاقات وارادة الشعب الايراني.
واشار الى ازدواجية الادارة الاميركية ازاء قضية خروج قواتهم من سوريا، مصرحا انه وخلافا لمزاعم الاميركيين فانهم لم يقدموا على خفض عديد قواتهم في سوريا بل زادوها بذريعة الاشراف على عملية خروج القوات.
وبحث الجانبان خلال اللقاء بشان العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وأهمية تعزيزها في مختلف المجالات بما في ذلك المجال البرلماني بالإضافة إلى تبادل الآراء حول مختلف القضايا في سورية والمنطقة.