وفي شوارع شيخان، على تخوم جبال شمال العراق، حيث فرض تنظيم "داعش"، أحكامه العام 2014، رافق آلاف الرجال والنساء نعش الأمير المغطى بالورود.
وعاش الإيزيديون 3 سنوات في ظل احتلال المسلحين المتطرفين، الذين ارتكبوا جرائم ترقى إلى مستوى "الإبادة"، حسب الأمم المتحدة.
واعتبر داعش، أفراد المجموعة الناطقة بالكردية "كفارا"، وناصبهم العداء، وفي العام 2014، قتل التنظيم أعدادا كبيرة من الإيزيديين في سنجار التابعة لمحافظة نينوى، وأرغم عشرات الآلاف منهم على الهرب، فيما احتجز آلاف الفتيات والنساء سبايا.
ويشعر أفراد الطائفة، الذين لا يزال كثير منهم داخل مخيمات النازحين، بـ"فراغ كبير أحدثه موت الأمير تحسين بيك".
وعزفت فرقة يلبس أفرادها ثيابا بيضا، موسيقى حزينة بأصوات الناي والطبول على مقربة من المكان، عشية دفن الأمير.
ووصل جثمان الأمير تحسين بيك، الذي خلف والده في العام 1944، حينما كان في الـ 11 من عمره، صباح الاثنين إلى العراق، بعد أسبوع من وفاته في ألمانيا، حيث كان يقيم.