وتعيد هذه الحادثة إلى الذاكرة ما قامت به أنثى من الحوت القاتل "الأوركا" قبل ستة أشهر حين ظلت تحمل ابنها النافق طيلة أسابيع، وحظي الكائن البحري، وقتها، بتعاطف عالمي واسع.
ورجحت الوزارة المكلفة بحماية الطبيعة والبيئة في نيوزيلندا، أن تكون أنثى الدلفين هي الأم، بالنظر إلى إظهارها جانبا كبيرا من سلوك الأمومة وهذا الأمر مألوف وسط الثدييات البحرية.
وبحسب الهيئة البيئية في نيوزيلندا فإن أنثى الدلفين "الثكلى" التي لم تتخل عن ابنها بسرعة تنتمي إلى نوع يعرف بدلافين "الأنف القاروري".
ودعت السلطات كافة القوارب إلى الابتعاد عن الدلافين في الساحل، وأوضحت أن أنثى الدلفين تكابد حزنا كبيرا بسبب خسارة الابن، وبالتالي، فإنها في حاجة إلى مكان فسيح لتتحرك فيه.
وبما أن المولود الراحل يسقط من أمه، بين الفينة والأخرى، تضطر أنثى الدلفين إلى الإبطاء من حركتها، مما يؤدي إلى تخلفها عن المجموعات.
وتعيش نيوزيلندا فصل الصيف، خلال الوقت الحالي، وتشهد هذه الفترة من العام ميلاد أسماك الدلافين.