وذكرت صحف مصرية، اليوم، 3 شباط 2019، إلى أن الطبيب المتهم أشار في اعترافاته أمام المحققين إلى أنه خنق زوجته بحبل ستارة وطعنها بسكين حتى تأكد من وفاتها، مبينا انه استولى على المشغولات الذهبية الخاصة بزوجته، لتضليل جهات البحث والإيحاء بأن المغدورين قتلوا بدافع السرقة.
وكانت محكمة جنايات كفر الشيخ (الدائرة الأولى) قد عقدت أولى جلسات القضية أمس السبت، واستمعت خلالها لمرافعة النيابة العامة، ودفاع المتهم الذي نقل إلى محكمة الجنايات وسط إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة، وقررت المحكمة رفع الجلسة إلى شهر آذار المقبل للنطق بالحكم.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى يوم 31 كانون أول 2018، حيث عثرت مباحث محافظة كفر الشيخ شمال البلاد على جثث الزوجة وابنتها ملقاة على الأرض، فيما عثرت على الطفلين الآخرين مذبوحين داخل غرفتهما والدماء تسيل منهم جميعا.
وبمعاينة الشقة لم يتم العثور على أي كسر في أبوابها أو النوافذ التي تطل على الشوارع أو منافذ المناور، وبدأت شكوك الضباط تحوم حول الزوج لكون الشقة ليس بها أي آثار عنف، وبالتحقيق معه، اعترف الزوج بجريمته معللا ذلك بوجود خلافات بينه وبين زوجته مما جعله يفقد عقله ويتخلص من زوجته وأولاده في ليلة رأس السنة.