وأفاد وكيل محافظ الحديدة عبد الجبار الجرموزي في تصريح تلفزيوني ان هذا الاجتماع سيكون آخر اجتماع برئاسة باتريك كامرت.
واعتبر الجرموزي هذه الاجتماعات، غيرمجدية لعدم وجود رغبة لدى الطرف الآخر لتطبيق اتفاق السويد.
ويعتبر هذا الاجتماع، ثالث اجتماع للجنة المشتركة التي تتولى الإشراف على تطبيق اتفاق السويد.
وكان رئيس اللجنة الجنرال باتريك كاميرت صعد على ظهر سفينة تابعة للأمم المتحدة في ميناء الحديدة وأبحر إلى نقطة التقاء بوفد الرياض في البحر الأحمر.
وعاد كاميرت وأعضاء الوفد على ظهر السفينة إلى ميناء الحديدة، حيث انضم لهم وفد أنصار الله .
وذكر بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأطراف ستستأنف المناقشات حول تطبيق اتفاق إعادة انتشار القوات وتيسير العمليات الإنسانية، وفق المتفق عليه في اتـفاق ستوكهولم.
وكان الطرفان، وفد منصور هادي ووفد أنصار الله، قد اتفقا في مشاوراتهما في السويد آخر العام الماضي على إعادة الانتشار المشترك للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ.
وصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، في 16 كانون الثاني/ يناير الماضي، على القرار رقم 2452 لسنة 2019 حول اليمن، المتضمن إنشاء بعثة سياسية خاصة، تابعة للأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة، بناء على مشاورات السويد، منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وينص القرار 2452، على إنشاء بعثة تابعة للأمم المتحدة لدعم تنفيذ الاتفاق المتعلق بمدينة الحديدة وموانئ المحافظة الثلاثة في السويد ودعم للقرار الأممي السابق 2451، ويستمر عملها لفترة أولية مدتها ستة أشهر اعتباراً من تاريخ اتخاذ هذا القرار.