وقال بوتين في لقاء بوزيري الدفاع سيرغي شويغو، والخارجية سيرغي لافروف، اليوم السبت "روسيا كذلك علّقت معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى".
وأضاف بوتين "مبادرة روسيا للحد من التسلح لم تلق الدعم من الشركاء الذين يبحثون عن وسائل رسمية لتفكيك نظام الأمن العالمي".
وتابع قائلا "روسيا لن تنشر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى في أوروبا أو في مناطق أخرى من العالم ما لم تنشر الولايات المتحدة هذه الصواريخ في تلك المناطق".
ولفت الرئيس الروسي "سوف ننتظر حتى يكون شركاؤنا مستعدون للدخول في حوار متساو وموضوعي حول نزع السلاح".
وأعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الرقابة على التسلح والأمن الدولي، أندريا تومبسون، الأربعاء الماضي، بأن بلادها ستوقف العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى في الموعد المحدد، يوم 2 شباط/فبراير المقبل، إن لم تقدم روسيا أدلة على التزامها بتنفيذ المعاهدة.
يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ("معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف")، تمَّ التوقيع عليها بين كلٍّ من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأميركي، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.