وذكر التحقيق أن "محققون كانوا يرتدون الزي العسكري الأمريكي ويشيرون همساً للمحقق الإماراتي الذي كان يتولى تنفيذ عمليات التعذيب بعض المعتقليين.
ونقلت الصحيفة عن الناشطة الحقوقية جنيفر جيبسون إن روايات المعتقلين تلك تؤكد أهمية الأسئلة المطروحة بشأن التورط الأمريكي في عمليات تعذيب يديرها حلفاء لأمريكا.
يشار إلى أنه في أكتوبر من العام الماضي كشف تحقيق لموقع "بزفيد" الإخباري الأمريكي قيام الإمارات باستئجار مرتزقة أمريكيين، لينفذوا عمليات اغتيال بحق شخصيات سياسية ودينية في اليمن، مقابل أن تدفع الإمارات مليون ونصف دولار أمريكي شهريا، بالإضافة إلى تزويد فريق الاغتيالات بكافة أنواع الأسلحة والعتاد.