كما انتقد الخبير الروسي تصريحات وسائل الإعلام الغربية، التي، في إشارة إلى آراء خبراء ومحللين، تحاول أن تلقي بظلال من الشك على القدرات القتالية لأحدث الأسلحة الروسية، ولا سيما منظومات "كينجال" و"أفانغارد"، والصاروخ المجنح العابر للقارات "بوريفيستنيك" (يسمي الغرب هذا الصاروخ: "سقوط السماء") وكذلك "سارمات"، والغواصة الروبوتية"بوسيدون"، التي تعمل بالطاقة النووية.
ويتوقع الخبير في مقالته، أن قوة صاروخ "سارمات" الروسي الجديد (إر إس-28) تقدّر بما يتراوح بين 6.75 و7.5 ميغا طن. وبالتالي، فإن انفجار هذا الصاروخ يمكن أن يتسبب في موت 33 مليونا إلى 37 مليون شخص
ولو استخدمت صواريخ "سارمات" ضد الولايات المتحدة الأمريكية فإن 10 صواريخ من طراز "سارمات" ستبيد سكانها كافة
ويجدر الذكر أن 80% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية يعيشون على سواحلها الشرقية والغربية
كيف تبدأ الحرب؟
يمكن الافتراض أنه في حال أعلن العدو حربا نووية ضد روسيا، فإن غواصات "بوسيدون" ستتجه في مجموعات إلى شواطئ العدو
انفجار المجموعة الأولى سيكون بمثابة العمل على إزالة العوائق العسكرية بما فيها الألغام البحرية، ممهدة بذلك الطريق لمجموعات "بوسيدون" الأخرى
في الوقت نفسه، يشير ليونكوف أنه في حال نشوب حرب نووية عالمية حقيقية، سيتم استخدام الصواريخ البالستية. وفقا له، فإن هذه الصواريخ ستقوم بـ "إحراق" جميع المعدات الإلكترونية؛ لذلك، لن يكون هناك وسيلة لتتبع بسيط لغواصات "بوسيدون" الروبوتية
يشار أيضا، إلى أن الرؤوس النووية التي يحملها صاروخ "سارمات" (أو "الشيطان 2" حسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي) تصل إلى أهدافها بالطرق التي تجعل تدميرها بوسائط الدفاع الصاروخي أمرا صعبا جدا
لذا، نظريا، من الممكن برمجة انفجار بقوة قدرها 200 ميغا طن، وستكون فعاليته وعواقبه كارثية. بحيث سيدمر مئات الآلاف من الكيلومترات المربعة من البر والبحر، لن ينجو أحد