وقال الجعفري خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في سوريا، وتابعته قناة العالم: إن سوريا ومنذ بداية الحرب الإرهابية التي فرضت عليها لم تدخر جهدا للقيام بواجبها في تلبية جميع الاحتياجات الإنسانية للسوريين الذين تأثروا من هذه الحرب.
وأضاف: الحكومة السورية مستعدة لتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة ودولها الأعضاء ذات النوايا الصادقة لتحسين الوضع الإنساني وتوفير الظروف المناسبة لعودة المهجرين.
وتابع إن "سوريا تستغرب اعتماد تقارير الأمم المتحدة حول الوضع الإنساني فيها على معلومات مغلوطة ومشبوهة مستمدة مما تسمى "المصادر المفتوحة" أو من وسائل إعلام غربية وعربية معادية لسورية.
واعتبر الجعفري أن إنهاء معاناة السوريين يتطلب الالتزام باحترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها والامتناع عن الترويج لما يسمى "العمل عبر الحدود" ومن خلال مكاتب ذات أجندات معادية تمارس أعمالها في دول مجاورة.
واردف قائلا: يجب إنهاء الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية الأمريكية والبريطانية والفرنسية والتركية على الأراضي السورية وهي القوات التي تدعم الإرهاب وتعيق العمل الإنساني.
وقال الجعفري: الإجراءات القسرية أحادية الجانب على سوريا تمثل إرهاباً اقتصادياً وأثرت بشكل كبير في حياة السوريين وأعاقت حصولهم على احتياجاتهم اليومية الأساسية والمعيشية.