وكتب بعيدي نجاد على صفحته في موقع تلغرام : المشروع الذي أطلقته هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) الناطقة بالفارسية بحجة الفساد المالي لشركة مسجلة في موناكو ، هو بالطبع يستحق المتابعة في المحكمة، لكن القضية لا تقتصر على ذلك.
واضاف: من منظور أوسع، يهدف المشروع إلى إضفاء الشرعية على اجراءات الحظر الأميركية، بالاضافة الى الغاء الشرعية على الخطوات المتخذة للالتفاف على الحظر ضد ايران، والكشف عن جميع الشبكات داخل إيران وخارجها للالتفاف على الحظر.
واوضح السفير الايراني في لندن، ان الأميركيين زعموا منذ عدة سنوات بوجود آلاف الوثائق حول أنشطة عدة شركات مقرها خارج ايران وانشطة اشخاص في داخل وخارج البلاد للالتفاف على اجراءات الحظر ضد ايران، مضيفا: ما هو مؤكد اليوم هو أنه جرى حاليا تقسيم المسؤولية ، حيث تقوم وكالات الاستخبارات الأميركية بوضع العديد من رسائل البريد الالكتروني والوثائق الفارسية تحت تصرف "بي بي سي" الناطقة بالفارسية، للكشف علانية عن الأفراد والشركات الأجنبية والايرانية المشاركة في الالتفاف على اجراءات الحظر.
وتابع قائلا: ان الهدف الرئيسي من هذا المشروع في هذه الظروف الخاصة هو تخويف الشركات الأجنبية من التعامل مع ايران وإضافة أسماء جديدة للأفراد والشركات إلى قائمة الحظر التي اصدرتها وزارة الخزانة الاميركية، ويجب على "بي بي سي" الناطقة بالفارسية اليوم وعشية الاحتفال بالذكرى الأربعين للثورة الإسلامية، ألا تسمح لنفسها بأن تصبح أداة بيد فريق ترامب وتشارك مع فريق ترامب في ارتكاب خيانة تاريخية ضد الشعب الايراني، لذلك نطلب من "بي بي سي" BBC الناطقة بالفارسية تغيير محتوى هذا البرنامج على الفور.