وأعلن صالحي في تصريح لوكالة "إرنا" اليوم الاربعاء بأنّ مفاعل طهران النووي سيتم تطويره ليُضاف الى عمره الإستهلاكي 20 سنة، موضحاً بأنّ هذا المفاعل يساعد على انتاج النظائر المشعَّة بكمية كبرى وبأصناف متنوعة.
وأعلن مساعد رئيس الجمهورية عن عدم رضاه بسبب تباطؤ الصينيين في تطوير مفاعل «أراك» النووي، محذراً أنّ شركاء ايران في الإتفاق النووي إن لم يَفوا بعهودهم سوف لن يجدوا ايران مكتوفة اليدين، مؤكداً على ما تتمتع به البلاد من خيارات لمواجهة أية ظروف ومستجدات.
ولفت صالحي الى التزام البلاد بتعهداتها إزاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية مردفاً أنّ شراء ايران انبوب لنواة مفاعل طهران ليس خارجاً عن إطار التزاماتها وليس خلافاً للمقررات الدولية والقوانين المحلية.
وعن الضغوط التي توجهها الولايات المتحدة على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ايران وإمكانية ترك ذلك انطباعاً على الوكالة في تعاملها مع ايران صرّح صالحي بأنّ عمل ايران مع الوكالة يتم وفق الإتفاق العام وبناء على البروتوكول الملحق بهذا الإتفاق ولكل نشاط في الإطار النووي تعريف وتبيين منصوص عليه في هذا الإتفاق والبروتوكول.
و وصف التزام البلاد بهذا الإتفاق بأنه جيد دون رضوخ البلاد لأيّ إلتزام آخر، شاكراً زملائه في منظمة الطاقة الذرية الايرانية لنشاطاتهم الدؤوبة وشعورهم بالمسؤولية ومضيّهم مقتدرين أقوياء في تنفيذ مهامهم.
وقال: إنّ الكيان الصهيوني الغاصب والولايات المتحدة بدؤوا ضجة يسعون من خلالها تسميم الأجواء وإفتعال اضطراب لدى الرأي العام، موضحاً بأنّ المسؤولين يقومون بإدارة ما يتعلق بهذه الشؤون.
وأشار صالحي الى محاولة هذين النظامين لفتح منفذ في الملف النووي خاصة ما يتعلق بجوانبه العسكرية المحتملة (PMD) مشدداً على أنّ ايران ولحسن الحظ أغلقت هذا الملف بطريقة تمنع فتحه مرة ثانية.
وعن أخذ الوكالة الدولية للطاقة الذرية مزاعم الكيان الاسرائيلي وواشنطن مأخذ الجد وإضفائها طابعاً رسمياً قال صالحي: إنّ الوكالة تستلم التقارير لكنها تدرسها خلال فترة مبسّطة فضلاً عن مطالبتها رافعي هذه التقارير بعرض مستندات وأدلّة وبراهين مقيّمَة توضِّح حقيقة أو زيف المزاعم.