وعلى أعتاب الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية حضر الرئيس روحاني مع أعضاء حكومته، في مرقد الإمام الخميني الراحل لتجديد البيعة والولاء لمفجر الثورة الاسلامية وتطلعاته.
وقدّم الرئيس روحاني هناك التهاني بهذه المناسبة للشعب الايراني ولجميع مسلمي العالم ولمحبّي الثورة الاسلامية وأنصارها ولأرواح الشهداء السامية.
وأكّد على أنّ ما شهدته البلاد إبّان انتصار ثورتها الاسلامية كان أمراً نادراً من الناحية التاريخية، إذ قام عالم وفقيه ومجاهد من الحوزة العلمية بنهضة وأعاد للشعب وللبلاد هويتهما الدينية والوطنية.
وقال: إنّ الإمام الراحل عبر إجتهاده الديني حدّد بجدارة أنّ أساس الاسلام ومعتقدات وثقافة الشعب المتسمتين بالطابع الديني في خطر محتوم، فدعا جميع أنصاره الى إنتهاج سبيل حرّم فيه التقيَّة.
وأعرب روحاني عن اعتقاده بأنّ إجتماع الإجتهاد الديني للإمام الخميني الراحل والجهاد الشعبي هما اللذان أتحفا البلاد بهذا النصر والثورة الاسلامية التي وصفها بأنها انطلاقة وحركة عظمي.