وشهد محيط المسجد الواقع في مدينة زامبوانغا بأقصى جنوب غرب جزيرة مينداناو التي تضمّ أقلية مسلمة ، انتشارا امنيا كثيفا صباح اليوم . ووفقا للسلطات المحلية فان القتيلين كانا داخل المسجد الذي تكسرت بعض نوافذه ، وشوهدت آثار دماء على سجاد الصلاة.
ويأتي هذا الاعتداء في وقت يعيش أرخبيل الفيليبين، الذي يشكل الكاثوليك غالبية سكانه، حالة تأهب بعد اعتداء وقع خلال قداس في كاتدرائية في جولو وتبناه تنظيم داعش الارهابي.
وتقع جزيرة جولو، التي تشكل معقلاً لجماعة أبو سياف ، على بُعد 150 كيلومتراً جنوب غرب ميناء زامبوانغا الكبير.
وقال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل جيري بيسانا إن الهجوم بقنبلة على المسجد أدى أيضاً إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح.
واعتبر أ من السابق لأوانه الجزم ما إذا كان الهجوم على المسجد قد ارتكب رداً على الهجوم ضد الكاتدرائيّة.