وقالت المقررة الأممية كالامارد في مقابلة مع صحيفة حريت التركية نشرت اليوم الثلاثاء: "لقد أبلغت السلطات السعودية بزيارتي إلى تركيا وأهدافها، وطلبت منها الوصول إلى القنصلية السعودية في اسطنبول، وعقد اجتماع مع سفير المملكة في تركيا. كما طلبت السماح لي بزيارة مماثلة إلى المملكة العربية السعودية".
وأعلنت كالامارد أنها لم تتلق حتى الآن أي رد على طلبها هذا من سلطات السعودية ولا من أي مسؤول سعودي.
وأشارت مقررة الأمم المتحدة إلى أنها تجري تحقيقاً بمبادرة منها وفقاً لولاية المقرر الخاص للأمم المتحدة، حيث أنه لا توجد اليوم أي إشارات توحي بأن الأمم المتحدة والدول الأعضاء في المنظمة تعتزم إجراء تحقيق رسمي دولي في مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول.
وأضافت "خلال التحقيق، سأقيم الخطوات التي اتخذتها الحكومات، وكذلك طبيعة ودرجة مسؤولية الدول والأفراد عن هذا القتل".
وفي وقت سابق، أعلنت كالامارد أنها ستذهب إلى تركيا مع مجموعة من الخبراء الدوليين لتقييم "التحقيق الدولي المستقل" في مقتل خاشقجي. وقالت إنها ستعرض نتائج تقييم التحقيق وتوصياته في جلسة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في يونيو 2019.
والتقت المقررة الدولية مساء أمس الاثنين، وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو. ومن المتوقع أن تلتقي أيضا وزير العدل التركي عبد الحميد غل والمدعي العام في اسطنبول، عرفان فيدان.