وانتقد السيد الحوثي خلال اللقاء الذي جرى امس الاثنين، تعنت وهروب طرف الرياض من تنفيذ الاتفاق، والإجراءات التعسفية التي تقوم بها دول العدوان من إبقاء الحصار الشامل على عموم اليمني وتنفيذ المزيد من الإجراءات الظالمة التي تستهدف عموم المواطنين.
كما انتقد استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي مع وجود الحالات الإنسانية كالأمراض المستعصية ونحو ذلك مما يتطلب السفر للخارج.
كما لفت إلى ما يواجه ملف الأسرى من صعوبات وعراقيل تثبت عدم الجدية التي باتت واضحة من قبل طرف الرياض في الإسراع بتنفيذ الاتفاق المتعلق بملف الأسرى في مقابل الجهوزية لدى الوفد الوطني لتنفيذ الاتفاق الذي قد تم التوقيع عليه.
وكبادرة إنسانية أبلغ السيد الحوثي المبعوث الأممي “أننا على استعداد لتسليم الأسير السعودي المريض الذي تجاهل النظام السعودي وضعه الصحي الحرج وكشف عن اللا إنسانية لديه حتى تجاه جنوده”.
من جانبه، أكد المبعوث الأممي أنه سيتحرك من جانبه خلال هذه الأيام المقبلة بخطوات جادة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق ستوكهولم المتعلق بالحديدة وتبادل الأسرى والعمل على الوصول لاتفاق في الجانب الاقتصادي وغير ذلك من القضايا ذات الصلة بالتهدئة.