قصة ليغاريتا، حسب ما نقلتها، المصري اليوم القاهرية عن مجلة “صحة الرجال” الأمريكية؛ بدأت بعد أن حصل على عمل جديد في إحدى وكالات بيع السيارات، وأصبح كريس ليغاريتا يقضي أكثر من 9 ساعات خلف المكتب، ودون أن يشعر زاد وزنه إلى حد جعله مجالًا للسخرية.
في بداية العام الماضي، كان يبحث ليغاريتا عن سيارة جديدة، وخاصة أن مكان عمله يبعد عن منزله، فاقترح عليه أحد زملائه في العمل شراء دراجة بدلًا من سيارة. يقول: “تراجعت في البداية”، ولكن في النهاية قررت شراء دراجة تساعدني في الوصول إلى القطار لأكمل رحلتي إلى مكان عملي.
بعد أن بدأ ركوب الدراجات، شعر أنها أصبحت روتينه المفضل؛ لذلك اشترك ليغاريتا في مسابقة لفقدان الوزن، ويقول: “في الماضي كنت أحاول اتباع أنظمة متعددة لإنقاص الوزن، وجربت أكثر من نظام، مثل رجيم الكيتو، لكن الأمر كان ينتهي بالفشل وربما زيادة الوزن”.
ويضيف: “هذه المرة قررت أن أسلك طريقًا مختلفًا»، بدأ يتبع نشاطًا يوميًّا متمثلًا في: ركوب الدراجة، مع تناول كمية كبيرة من الماء حتى لا يشعر بالجفاف خلال طريقه.
أما الطعام فبدأ ينظر له بطريقة أكثر وعيًا؛ فلا يتناول أي أصناف دون التفكير في قيمتها الغذائية. ويؤكد: “أصبحت أفكر في نوع الطعام أولًا قبل التهامه للمتعة”، مشيرًا إلى أنه لم يتبع رجيمًا بالمعنى الدارج، بينما كان يتناول ما يُشعره بالشبع وفي نفس الوقت يحافظ على الشعور بالخفة؛ حتى يتمكن من قيادة الدراجة ولعب الكرة.
تمكّن ليغاريتا من خسارة 45 كيلوجرامًا خلال عام ونصف، صحيح أنها مدة ليست قصيرة لكنه تحول إلى شخص آخر، راضٍ إلى حد كبير عن مظهره، كما أنه أصبح أكثر اندماجًا في دوائر الأصدقاء.
ويختتم حديثه: “بعد أن خسرت الوزن شعرت بأنني قادر على تكوين أصدقاء جدد دون خجل”، بالإضافة إلى أنه يشارك في نشاطات ممتعة مثل رحلات التزلج والتسلق.