جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الجمعة، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، في العاصمة الرباط.
وأشار لافروف، إلى أن واشنطن تدعو بشكل سافر إلى انقلاب في فنزويلا.
وأضاف "هذا السلوك غير مقبول ويقوض مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد العلاقات بين الدول، وبناء على هذا التقارب سنتحدث أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي".
وتشهد فنزويلا توترًا متصاعدًا إثر خطوة غوايدو، الذي يتزعم المعارضة؛ وإعلان مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، متهمًا إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
بدوره، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الاعتراف بغوايدو، رئيسًا انتقاليًا، وتبعته دول في المنطقة.
من جانب آخر، أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية "مادورو"، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسًا لفترة جديدة من 6 سنوات.
تجدر الإشارة أن واشنطن توعدت مرارًا في الآونة الأخيرة بالعمل ضد مادورو، فيما اتهمها الأخير بمحاولة اغتياله أو إدخال البلاد في اضطرابات، كما اتهم معارضين بالتآمر ضده مع الولايات المتحدة ودول إقليمية.
وتعيش البلاد منذ سنوات أزمات اقتصادية خانقة تصاعدت في الأشهر الأخيرة، ما فاقم الاستقطاب السياسي ودفع الآلاف إلى التظاهر ضد السياسات الحكومية.