وذكر موقع الحرة يوم (24 كانون الثاني 2019)، ان "ديفيد ألين بويلو (58 عاما) ظل يردد في أكثر من مناسبة، ان على الولايات المتحدة أن تتخلص من كل هذه العناصر" ويقصد الشرق أوسطيين، وفقا للشرطة.
وقال كريسكو نوكو مدير مقاطعة باسكو انه "بدأ يركز على التخلص من الجيران، وكانوا هذه المرة عائلة عراقية مكونة من أربعة أطفال وأمهم، عاشوا في الحي الذي يسكنون فيه في مدينة هوليدي بفلوريدا فترة أطول من بويلو نفسه".
واوضح مدير المقاطعة، إن "هذه العائلة كانت تعيش بسلام هنا "، واضاف "يجب أن يشعر هؤلاء الأطفال بالترحيب في هذا المجتمع، هذا شيء مروع للغاية".
وقد بدأت القصة يوم الاثنين عندما وضع مسامير قرب منزل العائلة العراقية على أمل أن تتسبب في تخريب إطارات سيارتهم، حسب تقرير الشرطة.
ووفقا لشهود عيان تحدثوا لمكتب مدير مقاطعة باسكو، فقد قال بويلو بعد الحادث، "سنقوم بالتخلص منهم بطريقة أو بأخرى"،
وحسب تقرير الشرطة قام بويلو بعدها بيوم بالسطو على منزل العائلة، وعندما وصل رجال الشرطة قال بويلو عن العائلة: "إنهم لا ينتمون إلى هنا".
وتعمل السلطات حاليا على التحقيق في القضية على أنها جريمة كراهية خاصة بعد أن اعترف بويلو بدخول منزل العائلة العراقية، وقال خلال التحقيقات إن من واجبه الشخصي طرد الأسرة من المنطقة.