وأحرز أهداف إيران، كلا من مهدي طارمي وسردار أزمون وكريم أنصاري في الدقائق 18 و31 و91 على الترتيب.
دخل المنتخب الإيراني سريعًا في المباراة، وحاول أخذ زمام المبادرة في الدقيقة 4، بعدما سدد علي رضا جهانبخش كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن للصين.
ورد الصين سريعًا بفرصة خطيرة، بعدما انفرد هاو جونمن بالمرمى من اليمنى ومرر الكرة إلى وو لي أمام المرمى، في كرة شهدت استبسال دفاعي من رامين رضائيان، مدافع المنتخب الإيراني الذي أخرج الكرة من أمام خط المرمى قبل أن تصل إلى وو لي.
وفي الدقيقة 10، ومن ركلة ركنية من الناحية اليمنى، سدد سردار ازمون، مهاجم إيران كرة رأسية أبعدها زهينج زهي، قائد الصين من على خط المرمى، لترتد مرة أخرى إلى سردار الذي سدد بجوار المرمى.
وفي الدقيقة 18، أخطأ فينج مدافع الصين في تقدير الكرة، بعد كرة طولية من أمام مرمى إيران إلى الناحية الأخرى، نجح سردار في الضغط على المدافع والاستحواذ على الكرة، ليمررها إلى مهدي طارمي، القادم من الخلف ليسددها في المرمى الخالي ويعلن عن تقدم إيران بهدف دون مقابل.
وأجرى المنتخب الصيني أولى تبديلاته بالدقيقة 25، بنزول زهاو زوري بدلاً من وو زي.
وأهدر طارمي فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 26، بعد ركلة حرة ثابتة من خارج المنطقة لُعبت على قدم كناني الذي هيئ الكرة إلى مهدي طارمي ليسدد الأخير الكرة بجوار القائم، في أغرب فرص اللقاء.
وأجرى مارتشيلو ليبي ثاني تبديلاته في الدقيقة 28، بخروج فينج، وحل المهاجم زهي شياو بدلاً منه في محاولة لإيجاد حلول هجومية وإدراك التعادل.
وفي الدقيقة 31، أحرز سردار الهدف الثاني للمنتخب الإيراني، بعد خطأ دفاعي فادح من يايمينج، مدافع المنتخب الصيني، حصل عليها سردار وراوغ الحارس وأسكن الكرة الشباك، في لقطة عاد فيها حكم اللقاء لتقنية الفيديو ليؤكد احتساب الهدف.
وفي الدقيقة 48، ومن عرضية يايمينج من الناحية اليسرى، وجدت رأس زهي شياو، الذي سدد الكرة فوق العارضة.
وبالدقيقة 57، مرر إحسان حاج صافي كرة أرضية إلى جهانبخش على حدود منطقة الجزاء، سدد الأخير الكرة فوق العارضة.
وبالغ الظهير الأيمن للمنتخب الصيني في الاحتفاظ بالكرة بالدقيقة 60، لينجح لاعبوا إيران في خطفها ومن ثم التمرير إلى القادم من الخلف إحسان صافي، الذي سدد الكرة وأبعدها الحارس الصيني جونلينج إلى ركلة ركنية.
في الشوط الثاني، تراجع أداء إيران مقارنة بالأداء الذي ظهر عليه الفريق في الشوط الأول، فيما فشل المنتخب الصيني في الوصول إلى مرمى علي رضا بيرانفاند، حارس المرمى الإيراني، الذي لم يختبر في المباراة باختبارات ترتقي إلى المستوى لاسيما في ظل غياب الشراسة الهجومية للصين.
وبعد مجهود فردي من يو داباو، توغل الصيني إلى منطقة الجزاء وراوغ أكثر من لاعب، قبل أن يسدد الكرة بطريقة غريبة بجانب المرمى بالدقيقة 81.
وأنهى المنتخب الإيراني المباراة بهدف ثالث في الدقيقة 91، بعد خطأ من مدافع الصين، انفرد على إثرها البديل كريم انصاري وسجل ثالث أهداف المباراة.