وأكدت دراسات الأطباء وخبراء التغذية، أن إضافة الحليب إلى الشاي تشكل خطرا على الصحة، لأن الحليب والشاي يقلصان من فوائد كل منهما على حدة، ويؤثران سلبيا على عمل القلب.
وأثبتت التحاليل المخبرية أن البروتينات الموجودة في الحليب لها تأثير معاكس لتأثير الشاي، الذي يساعد على ارتخاء الشرايين وتمددها، وهذا ما يساعد على المحافظة على ضغط الدم بشكل مثالي. فعند إضافة الحليب، تتوقف فائدة الشاي عن تأثيرها الإيجابي على القلب.
وأثبتت تجربة لعلماء من ألمانيا أن شرب الشاي مع الحليب يسبب عسر الهضم وتكوين الرواسب والحصى في الكلى.
كما أن جزيئات الشاي تولد مادة كيميائية تسمى "أكسيد النتريك"، وتولد جزيئات الحليب "بروتينات الكازينات"، التي يسبب وجودهما معا أضرارا جانبية لدى مرضى الكلى والكبد.
ولا ينصح خبراء التغذية بتناول الشاي مع الحليب للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، السكر الموجود في الحليب، لأنه يسبب مضاعفات صحية خطيرة.
وينصح الأطباء بتناول هاتين المادتين كل على حدة، ولفترات متباعدة لما فيهما من مواد مفيدة لصحة الإنسان إذا ما تناولهما الإنسان بكميات معتدلة.