وخلال استضافته على قناة “24” السعودية الخاصة، زعم “محمد” أن حركة حماس ليست إلا ذراعا إخوانيا مدعوما من "إسرائيل" قبل أن تكون مدعومة من قطر، مشيرا إلى أن الهدف من هذا “الذراع” تشتيت الفلسطينيين ومن ثم تفتيت الشام ومن ثم “الدخول على الخط” كحركة إرهابية تزرع في منطقة الشرق الاوسط.
وتحول “محمد” للحديث -بحسب زعمه- عن الإرهاب القطري معتبرا أن الإرهاب تحول إلى “ملكة” لدى قطر لا تستطيع أن تتخلص منها، مدعيا أنها تمارسه في ليبيا ومصر والصومال والسودان.
وليظهر نفسه بالمثقف والمطلع، زعم “محمد” أن هناك كتابين صدرا عن مؤسسة دعم الديمقراطية، مشيرا إلى ان الكتاب الاول يؤرخ للإرهاب القطري من نهاية العقد الاخير من التسعينيات إلى العقد الاول من الألفية الثالثة، بحسب مزاعمه.
وأضاف أن الكتاب الثاني يبين الإرهاب منذ عهد الامير تميم بن حمد آل ثاني، ليتبع حديثه قائلا: “حتى عندما كان هناك اجتماع في بروكسيل في ألمانيا حول الأزمة الخليجية وكان فيها الكثير من الخبراء الذين كانت لديهم دراسات عن الإرهاب خرجوا كلهم متحدين بأن الدوحة مسؤولة عن دعم الإرهاب العالمي”، على حد قوله.