"امريكا كانت تروج لنفسها انها راعية حقوق الاعلام الصحفيين و الاقليات الدينية لكن اعتقال مرضية هاشمي بهذا الشكل انتهاك صارخ لحريات الاعلام في الولايات المتحدة الاميركية. "لوكان صحفي اميركي محتجز في الجمهورية الاسلامية لاقاموا الدنيا ولم يقعدوها ..فلماذا الصمت في الاتحاد الاوروبي؟ ولماذا صمت من يدعمون حرية تعبير وحرية الصحافة؟ ولماذا صمتوا امام هذه الجريمة في اعتقال هذه الصحفية دون اي تهمة ودون اي مبرر؟.
معاون الاعلام الخارجي في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية الدكتور بيمان جبلي حذر من تكرار سيناريو الصحفي جمال خاشقجي ضد الصحفية مرضية هاشمي.
وشارك جبلي في الوقفة الاحتجاجية لإعلاميي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الايرانية أمام مكتب الأمم المتحدة احتجاجا على اعتقال واشنطن للمذيعة مرضية هاشمي، واکد ان قضية السيدة هاشمي اختبار لكل وسائل الاعلام التي تدعي الحرية.
وطالب جبلي جميع وسائل الاعلام بالضغط علی الحكومة الاميركية من أجل الافراج عن الصحفية مرضية هاشمي معتبراً ان الاعلام، أفضل وسيلة للضغط في هذا المجال.
وحمل جبلي الحكومة الاميركية مسؤولية سلامة السيدة مرضية هاشمي، مؤكداً ان القضاء الاميركي لم يوجه أي اتهام ضدها بعد مضي 11 يوماً من اعتقالها.
وأبدی معاون الاعلام الخارجي في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية قلقه من تعذيب الصحفية هاشمي نفسياً محذراً من تكرار سيناريو الصحفي خاشقجي الذي قتل في القنصلية السعودية في اسطنبول ضد مذيعة قناة برس تي في الايرانية في سجون اميركا.