ورحّب السيد السيستاني، بتشكيل هذا الفريق الاممي وأكّد على اهمية توثيق جرائم داعش – كما تم توثيق جرائم النازيين – وضرورة محاسبة مرتكبيها وتعريف العالم بمدى خطورة هذه الفئة الارهابية على الانسانية عامة.
وطالب ببذل مزيد من الاهتمام بالجرائم البشعة التي استهدفت مكونات معينة كاليزيديين في سنجار والمسيحيين في الموصل والتركمان في تلعفر، ولا سيما جرائم سبي النساء وبيعهن واغتصابهن.
وشدد المرجع الاعلى على "أهمية حماية الشهود الذين يتعاونون مع الفريق الدولي بابعاد المخاطر عنهم ولا سيما الذين يسكنون في المناطق التي لا تزال توجد فيها عناصر غير ظاهرة لداعش الارهابي".
وذكرالسيد السيستاني، ان "من الضروري الاهتمام بتطبيع الاوضاع في الاماكن التي تضررت بالحرب واعادة النازحين الى مناطقهم بعد اعمارها وتوفير الخدمات فيها ، وقال ان "هذا وان كان واجب الحكومة العراقية ولكن على المجتمع الدولي مساعدتها في انجازه".
من جانبه طالب المبعوث الأممي من المرجع الاعلى توجيه ضحايا داعش ولا سيما من النساء بمزيد من التعاون مع الفريق الاممي وتزويدهم بالمعلومات اللازمة لعملهم.