وهو بحث استقرائي عن آراء بعض الاسلاميين حول الديمقراطية للاستاذ العراقي هاشم مرتضى وهو من سلسلة من الكتب اصدرها مركز أور للدراسات ، ويقع هذا الكتاب في 285 صفحة وتمت طباعة الكتاب لاول مرة عام 2008 ميلادي من قبل دار الغدير ، يدور البحث في هذا الكتاب حول الاسلام والديمقراطية وما هي الصلة بينهما وهل هناك تنافر بين هاتين المقولتين بحيث لايمكن جمعهما اطلاقا ، او ان الامر ليس بهذه الشدة بل بالامكان اعطاء رؤية معتدلة وتفسير آخر يفسح المجال لامكانية الجمع بينهما ، فأخذ المؤلف طريقة جمع اقوال أهم المفكرين الاسلاميين الذين كتبوا ونظروا حول هذا الموضوع إما نفيا او اثباتا ، بقدر الامكان وسيقف القارئ عند مطالعته للكتاب على مجموعة من الاراء والاقوال المتنوعة مع الاشارة الى اهم الادلة ، ويعطيه القدرة على استنتاج الرأي المختار من بينهما ، وقد رتب المؤلف كتابه على خمسة فصول الفصل الاول يبحث فيه عن الكليات والمبادئ التصورية للموضوع ونبذة مختصرة عن تاريخ الديمقراطية ونشأتها وتطوراتها في الغرب ، ويبحث في الفصل الثاني عمن أنكر الديمقراطية من الاسلاميين مطلقا ، اما الفصل الثالث من الكتاب فيبحث فيه عن المفكرين الاسلاميين الذين وافقوا الديمقراطية بصورة مطلقة ، اما الفصل الرابع فيتضمن آراء المفكرين الاسلاميين الذين وافقوا الديمقراطية لكن بصورة مشروطة ومع بعض التعديلات ، اماالفصل الخامس والاخير فيطرح فيه المؤلف خلاصة الآراء والرأي المختار.

يحاول المؤلف في الكتاب ان يطرح نظرية خاصة في البحث وهي الكلام حول اتجاهات بعض المفكرين الاسلاميين نحو مصطلح الديمقراطية الديمقراطية من معان مختلفة ذهب اليها كل شخص بحسب خلفياته العلمية والمعرفية ، ثم تقسيمها وتصنيفها بحسب ما استفاده من طيّات كلماتهم ، ثم الخروج بنتيجة وسطى عن امكانية الجمع بين الاسلام والديمقراطية .

الفهرس

الفصل الأول : الكليات

الفصل الثاني : المخالفة المطلقة للديمقراطية

الفصل الثالث : الموافقة المطلقة للديمقراطية

الفصل الرابع : الموافقة المشروطة للديمقراطية

الفصل الخامس : خلاصة الآراء ، والرأي المختار