أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني قال إن دعوة الولايات المتحدة للمؤتمر ستنتهي بالفشل مشیرا الی ان من یقول نفرض العقوبات الأکثر صرامة ثم یلجأ إلی عقد ندوة ومؤتمر فهذا یعني أنه عجز وفشل في أمره".
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وصف المؤتمر في تغريدة على تويتر بأنه علامة احباط سياسي. وقال ان بولندا تستضيف سيركاً موجهاً ضد إيران، فيما كانت إيران تنقذ بولنديين إبان الحرب العالمية الثانية
ظريف:"بولندا تستضيف سيركاً موجهاً ضد إيران، فيما كانت إيران تنقذ بولنديين إبان الحرب العالمية الثانية
بلاشك ان هذه القمة هي في اقصى التقديرات قمة العاجز حيث ان مشاريع امريكا فشلت في المنطقة ومن المضحك ان تهدد امريكا بضرب ايران فيما ان الحقائق لاتشي بذلك , كما انها محاولة يائسة من اجل ترتيب بيت مجلس التعاون الذي تصدع عمليا وبات من الصعب ان تنفع معه الحقن والمسكنات لان الخلافات البينية ليست سياسية بل هي تقليدية نظرا لان السعودية تحاول الهيمنة على دول المجلس فيما يرفض الاخرون هذه الوصاية .
من المقرر ان یعقد هذا المؤتمر في العاصمة البولندية وارسو يومي 13 و14 فبراير/شباط المقبل ، لبحث مستقبل الشرق الأوسط والأوضاع الأمنية في المنطقة وذلک في إطار التحريض الامریکی المستمر ضد إيران ودول جبهة المقاومة والقوی العالمیة المنافسة کالصین وروسیا ومجموعة کبیرة من الدول الاوروبیة التی تصنفها الادارة الامریکیة تحت مسمی اوروبا العجوز وتسعی لهدمها واقامة ما تسمیه اوروبا الجدیدة علی انقاضها حیث تروم الادارة الجمهوریة الامریکیة احیاء نظامها الاحادی القطبی من خلال تحالف صهیونی عربی رجعی واصحاب الیمین الامریکی والاوروبی .
أميركا تسعى في هذا الإطار جاهدة، وقد سخّرت طواقمها الدبلوماسية، متنقّلة من عاصمة إلى أخرى، للحصول على موافقة أكبر عدد ممكن من حكوماتها، على المشاركة في المؤتمر المذكور، كأنّما لسان حال دبلوماسييها يرثي العقوبات، التي لم تفلح في فعل الكثير ضدّ إيران، يثنيها عن المضيّ قدماً نحو أهدافها في النموّ والإعداد، وتحقيق معادلة القوّة والرّدع، في مواجهة أعدائها.