وقال “السعدون” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” ردا على سؤال أحد المغردين عن مصير سلطنة عمان:” جزء من روتشيلد وبريطانيا و"اسرائيل" وتركيا وقطر.”
وفي تحليل ساذج آخر، رد “السعدون” على سؤال حول مصير السلطنة في حال “هزيمة فريق روتشيلد”، قائلا:” لايوجد خطة ضد عمان بذاتها.. لكن مصير عمان سيشمل كافة الدول خارج التحالف الجديد تحالف الارض وكل من هو ليس معهم سيكون هو ضدهم. ولذلك صممت السترات الصفراء لكل انصار روتشيلد فما من دولة تابعة لروتشيلد الا ويحدث فيها السترات الصفراء وتتغير انظمتها”.
وأضاف قائلا:” عمان يبقى السؤال هل سيتبين ان هناك ولي عهد للسلطان.. سوف يعلنون عنه فجأة ويكون قائدا من قادة الجيش. او في قلعة ما داخل عمان”.
وتابع قائلا:” عمان اخطأت في وضع نفسها في معسكر روتشيلد بقضه وقضيضه وانفصالها عن طموحات الخليجيين علنا. بل وانضمامها لايران وتوقيعها لمعاهدة دفاع مشترك. وبقاءها كمسمار جحا لصالح إيران بالمجلس. فلا هي انسحبت من المجلس ولا هي وازنت بين المجلس وايران. بل مواقفها مع إيران باليمن لا تحتاج الى دليل.”
وفي تحليل غريب عجيب، زعم “السعدون” أن الأعاصير توقفت في سلطنة عمان واليمن منذ زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لسلطنة عمان في تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وقال في هذا الشأن مشيرا لمسؤولية "إسرائيل" عن الأعاصير:” أنا من قال أن سلطنة عمان طلبت بالمقابل إيقاف الحرب المناخية ضدها أثناء سؤالي عن قصة الصورة في الخريطة التي يناقشها السلطان مع نتنياهو . وهو أحد الأمور الصحيحة التي لم ينتبه إليها أحبائي المتابعين ، ومصداقية تحليلي أنه منذ زيارة نتنياهو للسلطان توقفت أعاصير اليمن وعمان واتجهت الحرب المناخية بشكل مباشر للكويت وشمال وشمال شرق جزيرة العرب ثم توقفت تماما في الشهر الحالي”.
وكان “السعدون” قد زعم قبل يومين أن الكاتب الراحل جمال خاشقجي، لا زال حيا يرزق، مشيرا إلى وجود مؤامرة تستهدف السعودية.
وقال في تدوينات له إن “الخائن جمال خاشقجي حي يرزق، ولم يمت، ولم تحدث أي جريمة بالأصل، إلا إن كان سيقتل مستقبلا وتقطع جثته في الأسابيع القادمة”.
وزعم “السعدون” أن ما توصل إليه، هو تحليل لتغريدات مثيرة أطلقتها شخصية أمريكية، لم يسمها.
وقال: “تغريدات لشخصية أمريكية أتت بتفاصيل مدهشة ومراعاة للحقيقة القائلة بأنه ليس كل ما يعرف يقال، وخضوعا للحساسيات الوطنية العليا، فإننا لن نأتيكم بكل ماقال”.
وأضاف: “ولو أتيتكم به لذهلتم أيما ذهول”.
وكان صالح السعدون اتهم الحكومة بسجنه خمسة أيام قبل سنوات، بسبب هجومه على قطر، وتركيا.
وأوضح أن أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين، كانوا مسيطرين على وزارة التعليم، ضيقوا عليه، وأوقفوا ترقيته عدة مرات.
يشار إلى أن عائلة روتشيلد التي تحدث عنها “السعدون” في تغريداته الغريبة، هي عائلة يهودية ألمانية ثرية جداً، لدرجة أنها تُقرِض الدول الأموال والذهب مما يجعل لها هيمنة على تلك الدول وعلى سياساتها وقراراتها.
وتأسست العائلة على يد إسحق إكانان وبزغت في العصر الحديث، وأما لقب “روتشيلد” فهو يعني “الدرع الأحمر”، في إشارة إلى “الدرع” الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت في القرن السادس عشر.