وقال ناشطون إن الإهمال الطبي "المتعمد" من قبل السلطات السعودية هو ما أدى إلى وفاة الداعية العماري، الذي اعتقل قبل شهور.
واتهم ناشطون السلطات السعودية بممارسة نهج تعذيب تجاه المعتقلين، ما قد يؤدي إلى الوفاة.
وذكّر ناشطون بالأنباء التي راجت قبل شهور عن وفاة الداعية سليمان الدويش، والكاتب تركي الجاسر، تحت التعذيب، وكلاهما معتقل منذ أكثر من عام.
وقال ناشطون إن ما حدث للناشطات المعتقلات، أبرزهنّ لجين الهذلول، من تعذيب، وتهديد بالاغتصاب، وما حدث من جريمة قتل للكاتب جمال خاشقجي، يشير إلى أن السلطات السعودية تواصل نهجها الذي ارتآه ولي العهد محمد بن سلمان، أنموذجا للقبض بيد من حديد على البلاد.
وكان حساب "معتقلي الرأي" ذكر، في الثالث عشر من كانون ثان/ يناير الجاري، أن "العماري نقل إلى مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة، وأبلغت عائلته أنه تم الإفراج عنه وإسقاط التهم ضده، وأنهم يستطيعون رؤيته".
وتابع: "سبب الإفراج الحقيقي هو عدم استفاقته من الغيبوبة، وتأكيد الأطباء أنه بحالة موت دماغي".
وقبل ذلك، قال الحساب ذاته إن العماري دخل في غيبوبة تامة؛ جراء نزيف دماغي أصابه قبل أيام داخل السجن، واستدعى نقله للعناية المركزة.