وقال السلطان في تصريح له ان "قناتي الجيش والشرطة وضع دراستمها الاستشارية بريطاني، الهدف منهما حماية بغداد من الفيضانات"، كاشفاً عن" خطورة على بغداد من الفيضانات في العام المقبل من جهة القناتين".
وبين ان "بغداد منذ حوالي تسعينات القرن الماضي لم تشهد أي تحديث أساسي للتصميم، اذ غادرنا التخطيط العمراني منذ أكثر من 28 سنة ولم تدخل أي دراسة استشارية لتحديث استخدامات الأرض في العاصمة الى يومنا هذا".
وأضاف" كل المتبنيات القطاعية اعتمدت على مشروع مؤسسة {بول سيرفس} الذي انتهى فترته في عام 2000 ومازال جزء منه غير مكتمل نتيجة الحروب التي خاضها النظام البائد".
وتابع السلطان "في عام 1984 مجموعة شركات {جي. سي.سي.أف} اليابانية عملت دراسات الى سنة 1990، وعندما دخل العراق في حرب الكويت غادرت الشركة واخذت جميع الملفات معها".
وأوضح عضو مجلس محافظة بغداد ان "متبنيات الدراسات الاستشارية الهدف منها الوصول الى قانون يحفظ الفعاليات القطاعية واستخدامات الأرض"، مستدركاً ان" الرصيد السكني في بغداد صفر منذ 2003 بوجب {بول سيرفس} بالنتيجة ماتبقى من الرصيد السكني قطعت الأراضي ووزعت على المواطنين".
وزاد ان"المتنفذين وصانعي القرار بالدولة العراقية ذهبوا باتجاه الضغط على اللجنة العليا للتصميم الأساسي وغيروا استخدام أراضي في مناطق حيوية مثل في منطقة زيونة وشارع فلسطين والجادرية وغيرها من المناطق لا تصلح للسكن والمسؤول الاساسي عن كل هذا امانة بغداد".
ولفت السلطان الى "وجود ضغوط سياسية ومجاملة على حساب المساحات الخضراء في بغداد، واذا بقي هذا التوسع سيقضي على جميع المساحات الخضراء في العاصمة".انتهى