وجدت بعض الدراسات أن الأطباء يكتبون بخط غير مفهوم بسبب حجم ومساحة الورقة المخصصة للوصفة الدوائية، والبعض الآخر وجد السبب في وقت اللقاء مع الطبيب، مما يجعله يكتب الدواء بسرعة.
وقالت الدراسات إن “بعض الأطباء يعتمدون على كتابة الحرف الأول من اسم الدواء بوضوح بحيث يتمكن الصيدلاني من تمييزه، كما يعمد الأطباء إلى ذلك أيضاً لأن الأطباء يدركون أن الخط سيحفظ في ملفات ولن يعودوا لينظروا إليه مرة أخرى، وفق ما ذكرت مواقع الكترونية متخصصة.
وبحسب الدراسات، “يعتقد الأطباء أن الخط يخاطب أنفسهم وأقرانهم وليس مخاطباً للمرضى، فإذا كتب أول حروف الدواء المميزة له فسيفهم الطبيب الصيدلي ما الذي يقصده وبأي مرض تم تشخيص المريض وقد يبدأ في اقتراح بدائل للدواء إن لم يجد ما كتب متوفراً”.
وأشارت الدراسات إلى أنه “تم التواصل سابقاً مع الأطباء عبر وسائل التكنولوجيا وقام الأطباء بكتابة الروشتة الطبية عن طريق البريد الإلكتروني، بوصفة طبية مفهومة وخالية من الأخطاء، وبذلك وصلت نسبة الخطأ في شراء الدواء إلى 10 %”.
وقال بعض الأطباء في كلية الطب والأطباء بالولايات المتحدة الأمريكية إن “الخط السيء للطبيب المشخص يجعل الطبيب الصيدلي يقرأ الدواء خطأ، مما يتسبب في مقتل 7000 شخص سنوياً”.
يذكر أنه نصف مليون شخص يعانون من إصابات سنوية بسبب الدواء الخطأ، وجاء ذلك في تقرير المعهد الوطني لكلية الطب بالولايات المتحدة.