هذا في وقت لم يقدم أي مصدر مسؤول اميركي أو يدلي باي معلومات دقيقة عن ملف الاعتقال ما يجعل عائلتها تعيش في ظروف صعبة.
وخلال الاتصال الثاني الذي اجرته السيدة هاشمي مع ابنتها سارا كانت قد أعلنت بانه لا تتوفر لديها أي معلومات عن اطلاق سراحها.
وكان أبناء السيدة هاشمي قد اعلنوا عن احتجاجهم حيال منع والدتهم من التحدث معهم هاتفيا خلافا للحق القانوني الذي يحظى به جميع السجناء.
وكان قد تم اعتقال السيدة هاشمي التي ولدت في الولايات المتحدة، وقبل اعتناقها الإسلام حملت اسم ميلاني فرانكلين، لدى وصولها إلى مطار "سانت لويس لامبرت" الدولي، بولاية ميسوري، الأحد الماضي، بذريعة أنها شاهد أساسي في تحقيق لم يكشف عنه.
وشرحت في مكالمة هاتفية وحيدة منذ حبسها جرت بينها وابنتها يوم الثلاثاء الماضي، إنها أجبرت على خلع حجابها رغما عنها، وتم تصويرها من دون حجاب. وفي مكان احتجازها أعطوها قميصا قصير الأكمام لا يتوافق مع متطلبات الزي الإسلامي. وإنها حرمت من الطعام الحلال والنباتي، لذا أضطرت إلى تناول البسكويت المملّح وبعض الخبز فقط منذ احتجازها يوم الأحد الماضي.
وطالبت أسرة الصحفية السلطات الأمريكية بتقديم معلومات حول قضيتها، مؤكدة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي والسلطات لم يستجيبا حتى الآن لمطالب صحفيين بتوضيح أسباب اعتقالها.