وكان الداعية ظهر في المقطع وهو يقول: إن "البداية كانت مشاهدة عادية لمباراة كرة قدم عالمية، ثم خطوة خطوة يقع الفأس في الرأس"، زاعماً أن "أحد الشباب أبلغه بانسياقه بسبب متابعته كرة القدم، فأصبح لا يرتاح إذا استيقظ صباحاً إلا بلمس الأرض وتنفيذ حركة الصليب"، زاعماً أن أحد الشباب أبلغه بأنه هو و17 من زملائه قد تنصروا.

كلام الداعية السعودي هذا والذي لم يعرف مكانه أو زمنه وحتى هويته، كان حديث "تويتر" في السعودية خلال الأيام الماضية، حيث أثار جدلاً واسعاً.

فقد استنكر الكثير من السعوديين كلامه، مطالبين الداعية بإثبات صحة ادعائه أو محاسبته أمام القضاء، متهمين إياه بترهيب المجتمع من خلال نشر الأكاذيب والقصص الخيالية.

ومن حين لآخر تظهر في السعودية فتاوى "غريبة" من قبيل تحريم مشاهدة التلفاز أو التصوير لغير الضرورة الرسمية والشرعية، وأبرزها فيما مضى تحريم قيادة المرأة للسيارة، لكن بعد قرار الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود العام الماضي السماح للمرأة بالقيادة تغيرت أصوات وفتاوى كثير من العلماء والدعاة من التحريم والمنع إلى التأييد والإباحة.

وتعيش السعودية حالياً في أجواء انفتاح "ليبرالية" تم خلالها إسكات أصوات العديد من الدعاة ما بين اعتقالهم أو منعهم من الظهور الإعلامي، وقد لاقت هذه الخطوة انقساماً في الشارع السعودي ما بين مؤيد ومعارض.

تصنيف :